الجمعة، 20 نوفمبر 2015

السذاب

السذاب


رسمة لعشبة الشذاب
الشذاب عشبة معروفة تستخدم منذ القدم لإغراض عديدة؛ بخورا في التطهير المنزلي من الهوام والحشرات والنمل والوزغ والصراصير، وفي علاج من به مس من الجن، كما تستخدم سعوطاً، وفي دول شرق آسيا تستعمل شاي أوراق السذاب على نطاق واسع كمانعة للحمل، تتوفر عشبة الشذاب في كل مكان وتباع أحيانا في أسواق الخضار، ولها الكثير من الاستخدامات والمنافع التي يلخصها لكم الدكتور سليم الأغبري فيما يلي من اسطر على موقع العلاج.




الاسم
الشذاب أو سَذاب (بالإنجليزية: Rue) ويعرف أيضاً باسم الفيجن النتن أو فيجل وحَزاء، وقديما أهل اليمن يسمونه الخُفْت.

الاسم العلمي: النوع المنتشر البستاني أو المخزني الذي يُزرع (Ruta graveolens)، أما السذاب البري يعرف عالمياً باسم: (Ruta chalepennsis).


الموطن والزراعة
ينتشر السذاب برياً في معظم المناطق في الجبال والأودية وعلى جنبات الطرق، كما أنه نبات زراعي يتكاثر بالبذور ويفضل الأماكن المكشوفة المشمسة، وفي اليمن يُزرع في الكثير من أسقف وشرفات المنازل.


وصف النبات
نبات عشبي معمر يتراوح طوله بين 50 - 100 سم، له ساق متخشب وأفرع تحمل أوراقاً مركبة كثة ذات لون أخضر تميل إلى الزّرقة، تحمل الأفرع في نهاياتها مجاميع من الأزهار ذات لون أصفر ولها رائحة قوية عطرية ويكتمل إزهارها في آخر فصل الصيف، والثمرة كبسولية.

الجزء المستخدم طبياً: الأوراق والأزهار أي الأجزاء الهوائية.
السذاب أو الفيجن


المحتويات الكيميائية
تحتوي أوراق الشذاب على زيت طيار ذا لون أصفر إلى مخضر وفلافونيدات ومن أهمها المركب روتين وبيرجابتين واكسانثوتوكسين وحمض الأموديك، كما تحتوي الأوراق على قلويدات من أهمها سكوميانين، جاما فجارين ودكتامين وكولوساجنين وأربورين أو الروبين وجرافيولينين، كما تحتوي على هيدروكسي كومارنينز وفوروكومارين والجنانز.


خصائص النبات
منبه بقوة لعضلات الرحم مطمث، مضاد للتشنج ومقو للجهاز العصبي، مُعرّق، مقو للبصر، مضاد للسموم وطارد للديدان.


ما قيل عنه قديماً
يقول داود الأنطاكي: السذاب هو الفيجن باليونانية، وهو نبت يقارب ثمر الرمان عندنا وفي المغرب، ولا يعظم في مصر كثيرا، وأوراقه تقارب الصعتر البستاني إلا أنها سبطة، وله زهر أصفر يخلف بزرا في أقماع كالشونيز مر الطعم حاد، وصمغه شديد الحدة من شمه مات بالرعاف؛ والبري أحد وأقوى، ينفع من الصرع وأنواع الجنون كيفما استعمل، ويحلل الرياح الغليظة واليرقان والطحال وعسر البول ويخرج الديدان والحصى ويشفي أمراض الرحم كلها والمقعدة والصدر كالرطوبات والباسور والربو شربا واحتمالا، وإذا طبخ في الزيت فتح الصمم وأذهب الدوي والطنين قطورا والصداع سعوطا وأوجاع الظهر والمفاصل والنقرس ونحوها طلاء، ويمنع الماء كحلا، ويقاوم السموم شربا وطلاء وأكلا حتى أن فرشه وإحتماله يطرد الهوام المسمومة ويدر ويسقط الأجنة فرزجة، ويمنع الزحير والثقل والدم احتقانا وأكلا.
ومن خواصه: قطع الراثحة الكريمة وذهاب صدأ المعادن ء وهو يصدع ويحرق المني، وإدمانه يضعف البصرء ويصلحه السكنجبين والأنيسون، وشربته إلى ثلاثة مثاقيل وقيل: هذا القدر من البري قتال لأنه في الرابعة وليس بصحيح وبد له الصعتر.

قال ابن منظور: الحزا والحزاء جميعاً نبت يشبه الكَرَفْس، وهو من أحرار البقول ولريحه خَمْطَة تزعم الأعراب أن الجن لا تدخل بيتاً يكون فيه الحزاء.


الفوائد والاستخدامات
يستخدم الشذاب داخليا وخارجيا بحذر وفق جرعاته المحددة أو تحت أشراف مختص، وتضاف قليل من أوراق السذاب إلى السلطات كمادة منكهة.
- مادة الروبين الموجودة في الشذاب لها مفعول داعم ومقوي للبطانة الداخلية للأوعية الدموية وخافض للضغط الدموي، وهذا الميزة تجعله مناسبا لبعض أمراض الدم والأوعية الدموية، وعلى سبيل المثال الشذاب مفيد بعد حدوث الجلطة لأنه يمنع تكرارها.
- يستخدم بفعالية لبعض اضطرابات الجهاز العصبي الذاتي مثل الصرع والتصلب المتعدد وشلل بيل (Bell's palsy) وأنواع من الجنون.
- تستعمل أوراق السذاب لعلاج اضطرابات الحيض وآلام الدورة الشهرية، وكمانع للحمل.
- في أمراض الحمى وضد الحبوب الناتجة عن الحرارة، ومضاد للإسهال وضد فقد الشهية وعسر الهضم.
- تستعمل عشبة السذاب وزيتها خارجيا لعلاج الأمراض الجلدية وخاصة التهابات الجلد والأكزيما، وتسكين الالم العضلي وآلام الأعصاب والتشنحات وآلام الروماتيزم، ومن الخارج أيضاً كغسول للمساعدة في شفاء الجروح والقروح النتنة وآلام وإجهاد العين ومشاكل الرؤية، وكمضمضة في التهاب اللوزتين والتهاب اللثة، أو كغرغرة في أوجاع البلعوم.
- الشذاب عشبة معروفة منذ القدم في علاج من به مس من الجن، وذلك باستخدام أوراقه بخوراً أو زيته سعوطا.



طرق التناول والتحضير
تنبيه: استخدام الشذاب بأي صورة أو شكل يكون بحذر ووفق الجرعات المحددة، وتجاوزها محفوف بالمخاطر الجدية.

الشذاب الغضّ: تستخدم الأجزاء الغضة من السذاب حيث يمكن أن يفرك به على الجلد أو المكان المُستهدف خارجيا، كما يمكن تناول بضع أوراق منه مع الخبز، ويمكن عمل شاي منه بإضافة ملء ملعقة كبيرة من مهروس الأوراق الغضة إلى كوب ماء مغلي يغطى لدقائق ويصفى ويشرب مرة واحدة في اليوم، وهذا المستخلص يمكن استخدامه كمضمضة وكغرغرة أيضا.
 
السذاب المجفف: تجفف الأجزاء الهوائية لعشبة السذاب في الظل لأن تنشيفها في الشمس يفقدها خصائصها، وعند شراء العشبة من العطار يجب أن تكون جيدة ونظيفة وخالية من الشوائب لأنه يوجد عند بعض العطارين شذاب قديم لا لون له ولا رائحة وهذا ليس بجيد ولا فائدة منه، وأجود الشذاب ما كان أخضرَ اللون، ذو رائحة عطرية نفاثة، ويحضر شاي الشذاب بطريقة النقع؛ حيث يؤخذ ملء ملعقة صغيرة (1 جرام) من مسحوق العشبة الجاف وتوضع في كوب ثم يضاف له كوب ماء سبق غليه ثم يغطى الكوب ويترك لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب مرة واحدة في اليوم، كما يمكن استخدام السذاب سعوطا بعد طحنه.

زيت الشذاب:
زيت السذاب يستخدم في صناعة العطور كما يستخدم النوع الجيد منه في العلاج من الداخل أو من الخارج، وقد يستخلص الزيت الطيار للشذاب بالتقطير المائي للأوراق وللأزهار، وهناك طرق منزلية يمكن من خلالها استخلاص الزيت من الأجزاء الغضّة للسذاب لكن يعاب عليها بأن ماء الشذاب يتعفن بعد أيام بخلاف الشذاب المقطر الذي تمتد صلاحيته لسنتين على الأقل أو زيت الشذاب الذي تمتد لفترة اطول من ذلك، ومن الطرق المنزلية التي تورد طريقة استخلاص دهن السذاب، يتم أخذ جزء من أوراق الشذاب وهرسها وغمرها مع جزئين من زيت الزيتون، ويسد عليها في زجاجة محكمة وتوضع في الشمس مدة أسبوعين بعد ذلك تصفى بشاش أو مصفاه ويحفظ لوقت الحاجة، علما بأن غالبية زيت السذاب الذي يباع في الأسواق غير نقي ومخلوط مع زيوت أخرى، لكن هناك عينات جيدة يكون فيها نسبة الزيت والماء المقطر مقبولة، ويمكن شرب مقدار واحد مل من الزيت في جودته المتوسطة، كما تستخدم منه قطرات في حالة الأمراض الجلدية، ويضاف زيت السذاب لزيوت التدليك في جلسات العلاج الطبيعي والمساج.


المحظورات والمحاذير: لا يستخدم الشذاب نهائيا خلال فترة الحمل والإرضاع، كما يجب عدم استخدامه للأطفال تحت سن الثانية عشرة، وفي جراعته القياسية لا يستعمل مطولا لأكثر من شهرين.

طريقة استخدام السذاب


للأهمية: هذا الموقع وما يحتويه نتاج جهد متواصل وطويل لذلك، لطفاً لا أمراً في حالة نسخك أو نقلك أي بيانات فعليك ذكر المصدر كالتالي:
نقلاً عن موقع العلاج al3laj.com

الخردل الأسود

الخردل الأسود


نبات الخردل   ذكر الحق سبحانه وتعالى الخردل في القرآن الكريم في أكثر من موضع، وجاء ذكره في احد هذه المواضع كمعيار للدقة في الموازين الربانية حيث يقول عز وجل في الآية (47) من سورة الأنبياء: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ)، يستخدم الخردل على نطاق واسع مع الأطعمة كأحد التوابل المشهورة نظرا لفوائده الغذائية والعلاجية العديدة، ومع أن بذور الخردل غير مؤذية عندما تكون جافة، إلا أنها تطلق مادة مهيجة عندما تطحن مع الماء، فتهيج الأغشية المخاطية مما يدفع عيون متذوق الخردل إلى الإدماع، وهذا يفسر دون شك لماذا صار الإيبرت، وهو سلاح كيميائي استعمل في الحرب العالمية الأولى، يدعى غاز الخردل، مع أنه لا يحتوي علي الخردل مطلقاً.. فيما يلي من اسطر على هذه الصفحة من موقع العلاج يقدم الدكتور سليم الأغبري معلومات دقيقة عن الخردل الأسود واستخداماته وفوائده.

 

الاسم
الخردل الأسود أو المستردة السوداء (بالإنجليزية: Black Mustard).

الاسم العلميBrassica Nigra
 

الموطن والزراعة
الخردل ينمو بريا في الحقول وعلى حواف الطرق وشواطئ الأنهار، موطنه حوض البحر الأبيض المتوسط وغرب أسيا، ومنه انتشرت زراعته في بعض دول العالم لإغراض تجارية.


وصف النبات
الخردل نبات حولي من فصيلة الصليبيات، يزيد ارتفاعه عن المتر، السيقان منتصبة غزيرة التفرع وخاصة الاغصان الموجودة في قمة النبات، الأوراق خضراء متبادلة ضيقة أو مفصصة، الأزهار صغيرة صفراء اللون ساطعة على هيئة عناقيد وتزهر منتصف الصيف وحتى بدايات الخريف، الثمار أسطوانية الشكل على هيئة قرون ملساء رفيعة ذات لون اصفر بني، وتحتوي بذوراً كروية الشكل صغيرة الحجم بنية تقترب من اللون الأسود.
 
الجزء المستخدم طبياً: البذور وأحياناً الأوراق.


المحتويات الكيميائية
جلوكسيدات مستردة من مركب سينيجرين (Sinigrin) وأنزيم ميروزين (Myrosin) اللذان يتفاعلان في وجود الماء ليشكلان إيزوثيوسينات الآليل (Allyl Isothiocyanate) وهو زيت الخردل العطري المعروف بحدة طعمه ورائحته، كما يحتوي الخردل الأسود على بروتينات، ولثأ، زيت لا طيار.
 
الفرق بين الخردل الأسود والخردل الأبيض:
المستردة البيضاء (White Mustard) أو الخردل الأبيض والمعروف علمياً باسم: (Sinapis alba)، وهو يتشارك مع الخردل الأسود في نفس الأغراض، إلا أن الأسود أقوى مفعولاً من الخردل الأبيض، يتميز الأثنان بحدة طعم في الفم إلا أن الخردل الأبيض أقل حرافة بكثير من الخردل الأسود كما يشير لذلك الدكتور سليم الأغبري، ونبات الخردل الأبيض أقصر من الأسود حيث لا يتجاوز الـ 80 سم، وبذور الخردل الأبيض اكبر من الأسود، وتحتوي حبة الخردل البيضاء على مركب السينالبين (Sinalbin)، بينما حبة الخردل السوداء تحتوي على مركب السينجرين، يستعمل الخردل الأبيض مع المخللات فهو مضاد للتعفن والجراثيم ويعتبر مادة حافظة قوية.
الخردل الأسود والخردل الأبيض


ما قيل عنه قديماً
الخردل عرفته البشرية منذ القدم، وذُكرَ كثيراً في الكتابات القديمة وفي الانجيل وفي القرآن وفي آثار الاغريق والرومان، واستخدم الفراعنة بذور الخردل، وأطلق اليونانيون القدماء على الخردل اسم سينابي (Sinapi) أي الذي يزعج العين، كما ذُكر في الكتب والمراجع القديمة لما له ولزيته من اهمية طبية في الاستعمال الداخلي والخارجي.
- الانطاكي اكثر من فصل به من العلماء المسلمين حيث يقول عنه: "الخردل نافع لكل مرض بارد كالفالج والنقرس واللقوة والخدر والكزاز والحميات الباردة بماء الورد شربا وضمادا، يحرك العطاس ويزيل اختناق الرحم ويحلل الورم، ويسكن اوجاع الفم والاسنان، ويحلل ثقل اللسان غرغرة، ويحلل الرياح، وهاضم، ويهيج الباه..".
- يقول ابن البيطار في الخردل: "يقطع البلغم وينقي الوجه ويحلل الاورام وينفع مع الجرب ويحل القوابي ووجع المفاصل وعرق النساء، ويستعمل في اكحال الغشاوه مع العيون، وللخردل قوة تحلل وتسخن وتلطف وتجذب وتقلع البلغم، واذا دق وقرب من المنخرين جذب العطاس ونبه المصدوعين، والنساء اللواتي يعرض لهن الاختناق من وجع الأرحام، واذا تضمد به نفع من النقرس وإبراء داء الثعلبة واذا خلط بالتين ووضع على الجلد الى ان يحمر وافق عرق النسا وورم الطحال.
- اما ابن سينا في قانونه فيقول "يقطع البلغم وينقي الوجه وينفع من داء الثعلبة يحلل الأورام الحارة، ينفع من الجرب والقوابي ، ينفع من وجع المفاصل وعرق النسا، ينقي رطوبات الرأس يشهي الباه وينفع من اختناق الهم".


الفوائد والاستخدامات
- يعتبر المعاصرون الخردل احد أهم التوابل الفاتحة للشهية، وقالوا أن الخردل بالنسبة للمعدة هو بمثابة السوط لحصان السباق، لهذا يجب أن يستعمل كما يستعمل الفارس السوط باتزان واعتدال.
أمراض الجهاز الهضمي: تناول الخردل ينبه المعدة ويثير اللعاب ويسهل المضغ ويزيد من إفرازات العصارات الهاضمة وينشط حركات الأمعاء، ويكفي فقط تناول حبتين من بذور الخردل قبل الطعام لطرد غازات المعدة والأمعاء.
أمراض القلب والجلطة الدماغية: يساعد على الوقاية من أمراض القلب لأنه غني بالدهون الأحادية غير المشبعة التي تعمل على خفض الكولسترول السيئ وزيادة مستوى الكولسترول الجيد، وتحسين مستوى الكولسترول يساعد بدوره على خفض نسبة الدهون الثلاثية أو مستوى الدهون في الدم بشكل عام، وللوقاية من الشلل الناتج عن إنفجار أوعية دموية في الدماغ في حالات التصلب وارتفاع ضغط الدم.
- أفاد باحثون بأن بذور الخردل تدخل في صناعة اللصقات الجلدية الموضعية لعلاج الروماتيزم، كما يستخدم في عمل ضمادات للأقدام لإزالة الإرهاق الشديد وحالات الروماتيزم المفصلي.
- يعالج الخردل مرض الأسقربوط، ويؤخذ لضعف القلب والتهابات الرئة والنقرس.
- في حال التهاب الفم واللوزتين والحنجرة يستعمل مسحوق بذور الخردل مع الماء المغلي على هيئة غرغرة.
- الخردل يقطع البلغم وينقي الوجه  وينفع في حالات احتقان المسالك الهوائية، ولتنشيط الدورة الدموية فى الأعضاء الداخلية.
- يستعمل مطحون الخردل مع الماء بجرعة كبيرة نسبيا للتحريض على القيء لإفراغ محتويات المعدة في حالة التسمم الغذائي لمنع امتصاص مابها من سموم.
- تدليك باطن القدمين لدى الأطفال يخفف من حدة نزلات البرد وإصابتهم بالقشعريرة، وهو فعال فى علاج السعال وآلام الجسم والاحتقان الناجم عن نزلات البرد والصداع ونمو العضلات بالإضافة إلى حمايته للثة من الجراثيم.
- زيت الخردل له فوائد جمة للشعر؛ فهو يعمل على تنشيط الدورة الدموية في منطقة فروة الرأس، وبذلك يساعد على نمو الشعر وإيقاف تساقطه، وكذلك يساعد زيت الخردل على تخفيف الشيب المبكر من الشعر، حيث إنه يعد أكثر فائدة لفروة الرأس من الصبغات.
 

الأبحاث والدراسات
- تشير الكثير من الأبحاث والدراسات أن الخردل يعتبر أحد العوامل التي تؤثر في خفض الكوليسترول وخفض مخاطر الاصابة بتصلب الشرايين، وكذلك الأنواع المختلفة من الأورام السرطانية وتنظيم السكر في الدم، كما أكدت الدراسات أن الخردل يعتبر مطهرا أو معقما جيدا، حيث تكفي 40 نقطة منه في لتر ماء ليكون مطهراً للجلد دون أن يؤذيه، وتشير الأبحاث الى نجاح العلماء في التوصل الى أن حبوب الخردل تلعب دوراً مهماً في بناء الكتلة العضلية لجسم الانسان بفضل مركب تم اكتشافه في بعض النباتات التي من بينها السمسم، ويوجد بصورة أساسية في نبات الخردل.

- اكدت دراسه في ان للخردل فوائد غذائية بفعل مكوناته مثل السيلينيوم الذي يخفض حدة الأزمات ويقلل من حدة بعض أعراض التهاب المفاصل، كما يحتوي على بعض الأحماض الدهنية (أوميغا 3) التي تعمل على خفض احتمالات الاصابة بأمراض القلب والشرايين وتقوي جهاز المناعة وتسهم في علاج الاكتئاب، وكذلك الماغنيسيوم حيث يعد الخردل مصدرًا مهما له، ويخفض ضغط الدم المرتفع ويقلل من تردد نوبات الصداع النصفي، ويخفض من احتمال الاصابة بالجلطات القلبية لمن يعانون تصلب الشرايين، ويفيد في اعادة دورة النوم الطبيعية للنساء اللاتي يعانين الأرق بعد الوصول إلى سن اليأس وانقطاع الطمث، ويحتوي الخردل أيضًا على عناصر أخرى بنسب متفاوتة مثل الفوسفور والحديد وفيتامين النياسين والمنجنيز والألياف الغذائية.

- كشفت الأبحاث الطبية أن الخردل يلعب دورا هاما فى خفض الدهون المشبعة بالمقارنة بأنواع زيوت الطهى الأخرى، وتوصل الباحثون إلى أن الأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية تعمل على تحسين صحة وظائف القلب وتحافظ على التوازن فى مستويات الكوليسترول بالجسم؛ ما يقلل من فرص تكون الدهون الثلاثية وبالتالى تمنع السمنة وأمراض الكلى.
 


طرق استخدام الخردل
الاستخدامات الداخلية:
يستخدم الخردل داخليا بإعتدال في الأمراض الهضمية وأمراض القلب والوقاية من الجلطات، يمكن تناول من 2 - 3 حبات مع الاكل أو قبل الأكل، والخردل الأسود له حدة  في الطعم (حرافة) وفي الرائحة، وهذه الخاصية تفسد في حال تعرض الخردل للحرارة، لذلك لا تغلى بذور الخردل أو مسحوقها في الاستخدام الداخلي.

الاستخدامات الخارجية:
يمكن استخدام حمامات الخردل للتداوي من عدة علل، لكن لا يعرض للحرارة الزائدة إلا عند الضرورة في بعض الاستخدامات الخارجية ولاقصر مدة ممكنة، كما أن للخردل تأثير التهابي على الجلد لذلك لا يعرض الجسم لمدة طويلة.
أو لمجرد تنقية الجسم من السموم وتنشيط الدورة الدموية.

حمامات جزئية: في الغالب يستخدم حمام القدمين لمعالجة مشاكل المفاصل وحرارة القدمين والفطريات التي تنمو في القدمين، كما التخلص من السموم حيث يفتح المسامات ويمتص منها السموم التي يطرحها الجلد، كما يفيد في حالة التبقعات الجلدية التي تصيب كبار السن.. تضاف ملعقة طعام من مسحوق الخردل في أربعة لتر من الماء (بدرجة حرارة الجسم) ويوضع القدمين (أو الكفين) في الماء لمدة 10 دقائق وبعدها يغسلان بالماء.

الحمام الكلي: يستخدم لضعف القلب والتهابات الرئة والنقرس وآلام المفاصل وآلام الطمث حيث يؤخذ 200 ملجرام من مسحوق الخردل ويضاف الى ماء الحمام (بدرجة حرارة الجسم) ويجلس فيه المرء لمدة 10 دقائق فقط وبعدها يتم غسل الجسم بالماء لإزالة أي أثار للخردل.

الغرغرة: في التهاب الفم واللوز والحنجرة يؤخذ ثلاث ملاعق صغيرة من مسحوق بذور الخردل وتضاف الى ملء كوب من الماء المغلي، ويستعمل على هيئة غرغرة.

اللبخات: أما الصداع وآلام قرحة المعدة وضعف الدورة الدموية واحتقانات الرئة والدوالي وآلام الطمث فيستخدم الخردل على هيئة لبخات من مسحوق الخردل مع الماء الدافي أو مع زيت الزيتون، حيث يعجن المسحوق بالماء الدافىء ثم تفرد على قطعة قماش سميك ثم توضع فوق الجلد مباشرة لمدة ربع الى نصف ساعة بحيث توضع في حالات الصداع فوق مؤخرة الرأس وآلام قرحة المعدة فوق اعلى البطن، واحتقان الرئة وعسر التنفس وضعف الدورة الدموية و آلام الطمث فوق الظهر، والتهابات الحنجرة فوق الرقبة، والدوالي على نفس المنطقة المصابة.

تنبيه: الخردل الأسود وزيته يمكن أن يُحدث بثور في البشرة الحساسة عند استخدامه موضعيا، ويستخدم بحذر وبمقادير صغيرة في حال استخدامه داخلياً.
 

مطحون بذور الخردل الأسود



للأهمية: هذا الموقع وما يحتويه نتاج جهد متواصل وطويل لذلك، لطفاً لا أمراً في حالة نسخك أو نقلك أي بيانات فعليك ذكر المصدر كالتالي:
نقلاً عن موقع العلاج al3laj.com

القراص


القراص


القراص أو الحريق   القُرّاص معروف بشوكة الدقيق الذي يشبه الشعر، إذا مس جسد الإنسان نشب فيه وانكسر وسبب الحكة والألم، وهو من النباتات الحولية التى تظهر في الأراضى الزراعية بشكل مزعج، كعشب غير مرغوب فيه ويصعب التخلص منه، ويقبل الدجاج عليه بشراهة لغناه بالعناصر اللازمة لنموه خصوصا عناصر الخصوبة ولوحظ أن الدجاج الذي يتغذي عليه أكثر خصوبة من سواه، وكان يستعمل بكثرة في صناعة الأصباغ النسيجية، ويستخدم داخليا وخارجيا لعلاج العديد من العلل والأمراض، وخلال الحرب العالمية الثانية ثبت فعالية نبات القريص في تطهير الجروح الملوثة بل أنه اقوى من البنسلين ومركبات السولفا.. فيما يلي من اسطر على هذه الصفحة من موقع العلاجيقدم الدكتور سليم الأغبري معلومات دقيقة عن عشبة القراص.

الاسم
القُرّاص أو القُرّيص (بالإنجليزية: Nettle) تتعدد أسماءه فيسمى أيضاً حراق وحريق أو حريقا وأنجرة وزقطوف والبعض يطلق عليه اسم شعر العجوز وبنت النار.

الاسم العلمي: القراص الكبير أو الشائك (Urtica dioica) وينتشر في بلاد الشام.
القراص الصغير أو الحارق (Urtica urens) وينتشر في الوطن العربي ومعظم مناطق العالم. 
القراص الروماني أو الكاوي (Urtica pilulifera) وينتشر في مناطق أوربا وخصوصا جنوبها.


وصف النبات
القريص نبات عشبي من الفصيلة القراصية، ساقه مربعة الاضلاع، أوراقه مسننة كبيرة بشكل القلب تكسوه والساق شعيرات لاسعة دقيقة تحمل في قواعدها سائلا مكونا من عدة مواد كيماوية أهمها مادة الهستامين وحمض الفورميك، وتنفتح هذه الشعيرات عند قممها المدببة بمجرد ملامستها لجسم الإنسان وتفرغ فيه محتوياتها مسببة إحساسًا بالحرق وحك الجلد، أما أزهار القراص فصغيرة الحجم خضراء اللون بشكل عناقيد تتدلى إلى الاسفل، والبذور دقيقة صفراء داكنة، والنوعان اللذان ينتشران في البيئة العربية هما: القراصالصغير ويصل علوه حتى 50 سم، والقراص الكبير ويرتفع نحو متر إلى متر ونصف وأوراقه أكبر قليلاً من القراص الصغير، لكن النوعان يتشابهان في مكوناتهما الكيميائية وخصائصهما العلاجية.

الجزء المستخدم طبياً: الجزء الطبي المستخدم العشبة بكاملها بما في ذلك الجذور والبذور، تقطف من بداية شهر تموز حتى أوائل شهر أيلول، وإذا كان المطلوب منها الجذور فقط تقطف قبل موعد الإزهار.


الموطن والزراعة
القراص يوجد في كل مكان في العالم، وتنتشر أنواع من هذا النبات في غالبية دول المشرق العربي.


المحتويات الكيميائية
يحتوي نبات القراص على مركبات هستامينية وحمض الفورميك واسيتيل كولين وسليكون ومواد عفصية واملاح البوتاسيوم وجلوكوكونيين وهيدروكسي تربتامين وكميات عالية من الفيتامينات مثل أ، ج، ومعدن الحديد والبوردون.

خصائص النبات
قابض، مدر للبول، مانع للنزف، مقو.
 

ما قيل عنه قديماً
قديما أطنب العشابون العرب والمسلمين في ذكر القراص في كتبهم ووصفوا فوائده الجمة ومحاسنه، وحتى وقت قريب كان التقريص أو الضرب بالقراص علاجا شعبيا نموذجيا لالتهاب المفاصل ولا يزال إلى اليوم، واستعمل القدماء الحريق خارجيًا لإعادة نشاط الشفاه المشلولة وفي التخفيف من آلام عرق النسا، وداخليًا لعلاج نفث الدم من الرئة وأنواع النزيف الأخرى، هذه الاستعمالات استمرت حتى وقتنا الحاضر، ويُقال أن الجنود الرومان في عهد يوليوس قيصر أدخلوا الحريق الروماني إلى بريطانيا لاعتقادهم أنهم سيحتاجون إلى ضرب أنفسهم به ليحصلوا على الدفء.

- الملك المظفر الرسولي في كتابه المعتمد في الأدوية المفردة: الأنجرة هو القراص حار يابس في الثانية، له شوك دقيق ينبو عنه البصر، فإن مسه عضو من البدن، آلمه وأحرقه وحمره، ورقه إذا ضمد به يحلل الخراجات والأورام التي تحدث عند الأذنين، ويهيج بزره شهوة الجماع، وخاصة إن شرب مع عقيد العنب، وإذا تضمد بورقه أبرأ القروح الخبيثة، والقروح السرطانية.
- إبن سينا: الحريق يلذع ما يلاقيه حتى الأمعاء وهو جذاب، مقرح، محلل، محرق، مسخن ضمادة مع الخل، وينفع بزره من السرطان ضمادا، ورقه الطري يدعم الرحم الناتئة ضمادا، وإذا سقى بماء الشعير نقى الصدر، وبزره أقوى يزيل الربو ويهيج الباه لاسيما بزره مع الطلاء.
- إبن البيطار: ثمار هذا النبات وورقه هما اللّذان يستعملان فيما يحتاج إليه من المداواة، وفيهما قوة نافخة بسببها صارا يهيجان شهوة الجماع وخاصة متى شرب بزر الأنجرة مع عقيد العنب، وهو يطلق البطن إطلاقا معتدلا، وقد يعمل مع القطران به على الطحال، وإذا دق الورق وصير في المنخرين قطع الرعاف، وإذا أخلط مدقوقا مع المر واحتمل أدر الطمث، وإذا أخذ الورق وهو طري ووضع على الرحم الناتئة ردها إلى الداخل، وإذا دق وخلط بالعسل ولعق نفع من عسر النفس والشوسة والورم في الرئة، وينفع من وجع الجنبين، وقيل أيضا أن بزر الأنجرة يفتت حصاة المثانة، وإذا طبخ مع عرق السوس نفع من وجع المثانة وحرقتها.

 
الأبحاث والدراسات
- اقترحت منظمة امراض الروماتيزم ان مقدار 3 ملليجرامات من معدن البوردون يوميا يساعد في علاج روماتيزم العظام والتهاب المفاصل، وفي تحليل اجري في الولايات المتحدة الامريكية لنبات القراص وجد انه يحتوي على 47 جزءا في المليون من معدن البوردون، وهذا يعني ان كل 100 جرام تقدم من نبات القراص تحضر بواسطة الطبخ بالبخار تحوي اكثر من الجرعة المذكورة من معدن البوردون وبامكان مرضى التهاب المفاصل تناول هذه الكمية يوميا من نبات القراص، كما انه وفقا لما ذكرته منظمة امراض الروماتيزيم فان البوردون له تأثير عظيم في احتجاز الكالسيوم في العظام، كما انه له فائدة اخرى لا تقل اهمية عن فائدته الاولى الا وهي المحافظة على اندوكرين (هرمون) الجسم الذي يلعب دورا في بقاء المفاصل والعظام في حالة صحية جيدة.
- القراص كمدر للبول يخلص المثانة من البكتريا التي تسبب عدوى المجاري البولية، وأقرت لجنة الخبراء الألمانية التي تقيم الأدوية العشبية استخدام مستحضرات أوراق القراص لمنع عدوى المجاري البولية وتكون حصوات الكلى.
- القراص سيكون له دور في المستقبل كعلاج لتضخم البروستاتا الحميد، وفي دراسة ألمانية تم تجربة جذور القراص وحقق بعض النجاح فزاد حجم البول وقلت مرات الاستيقاظ بالليل، ويعمل القراص عن طريق تثبيط الانويم، وهو انزيم يلعب الدور الرئيسي في النمو الزائد لانسجة البروستاتا الذي يميز هذا المرض، وأقرت لجنة الخبراء الألمانية استخدام مستحضرات جذور القراص لعلاج تضخم البروستاتا البسيط والمتوسط.
- يؤكد الأطباء الروس أنهم احرزوا نجاحا كبيرا في معالجة داء الخنازير وأنواع من السرطان بصبغة القراص.


الفوائد والاستخدامات
- القراص نبات مغذ غني بالفيتامينات والمعادن، وفي فصل الربيع حيث يتوفر النبات بكثرة يمكن أن تطبخ الأوراق الخضراء الغضة وتؤكل مثل السبانخ، أو تصنع منها شربة لذيذة، أو يشرب نقيعها مثل الشاي، ويوجد مستحضرات جاهزة من القراص تباع في الاسواق المحلية.
- القراص قابض ويوقف النزيف؛ يستعمل داخليُا لعلاج الطمث الغزير، وخارجيًا يستخدم مسحوق أوراق القراص شما (سعوطا) لوقف نزيف دم الأنف البسيط.
- الشاي المصنوع من أوراق الحرايق يزيد من إفراز حمض البوليك، وهذا ربما يفسر استعمال هذا النبات كعلاج ممتاز لالتهاب المفاصل وداء النقرس.
- يستخدم القراص في تهدئة الأعصاب وتسكين الآلام وكمقوي للجسم ومجدد للنشاط.
- يستخدم القراص كعلاج فعّال لفقر الدم (الأنيميا)، ويفضل تناول العشبة خضراء أو عصيرها الطازج.
- خصائص نبات الحريق المنعشة والمقوية للدم تجعله مناسبًا للفتيات عند سن البلوغ وللنساء عند سن اليأس ولإدرار الحليب عند المرضعات.
- القراص الأخضر تحتوي أوراقه واغصانه على شعيرات تسبب وخزاً للجلد عند تعرضه لها ولقد استعملت هذه الظاهرة في التخفيف من آلام عرق النسا، حيث يقطف النبات ثم يضرب به عرق النسا فيسبب تخريشاً للجلد الذي بدوره يسبب تنبيهاً للعصب فيخفف الألم، ولكن القراص يستخدم لتخفيف آلام عرق النسا المبرحة بطريقة أخرى وهي طريقة الكمادات حيث يؤخذ جميع أجزاء النبات ويعمل منه كمادات توضع على مواقع الألم فيختفي الألم.
- يستخدم القراص في منع سرطان القولون لأنه يساعد على تخفيف التوتر من الجسم ويجعل جهاز المناعة أكثر قوة، ومن المعروف أن زيادة التوتر والضغط الجسدي يعطي الفرصة لتطور سرطان القولون أو أي نوع من الأورام السرطانية، كما أن هناك أبحاث تُجرى حول جدوى فعالية القراص ضد سرطان الجلد.
- منقوع القراص يخفض مستويات السكر بالدم، ومستخلص جذوره يعزز من عمل البروستاتا.
- استخدام خل القراص خارجيا مفيد في حالات التهاب الجلد والإكزيما والتونية.
- يعتبر الحريق مهويًا جيدًا للشعر، فهو نبات حمضي يعزز اللمعان الصحي لشعر الرأس، كما أن له سمعة ثابتة طويلا كموقف لفقدان الشعر، ويستعمل مغلي العشبة في تشطيف الشعر، أو تدلك به فروة الرأس.


طريقة الاستخدام
تناول القراص الأخضر: عند قطع القراص لابد من لبس قفاز، ثم يغسل النبات كاملا، وتؤكل الأجزاء الغضة من العشبة أو تضاف للسلطة.
عصير القراص الطازج: تهرس وتعصر النبتة الطازجة بكاملها (150 غرام تقريبا) مع إضافة القليل من الماء العادي وتشرب.
منقوع القراص: ملء ملعقة كبيرة من القراص الأخضر المفروم (ثلاث ملاعق كبيرة في حال القراص مجفف) يصب عليها كوب واحد من الماء المغلي، تغطى وتترك لمدة خمس إلى عشر دقائق وتشرب، يمكن تكرار العملية مرتين خلال اليوم، ويمكن إضافة ملعقة عسل طبيعي أو أكثر حسب المذاق.
مستخلص الجذور: ملعقة كبيرة من جذور القراص تغلى مع كوب ماء ويشرب مرة إلى مرتين خلال اليوم.
خل القراص: 250 جرام من القراص الطازج المفروم مع لتر من الماء ونصف لتر من خل التفاح الطبيعي، تغلى لمدة ربع ساعة ويصفى ويحفظ في علبة مناسبة.

المحاذير: لا يستخدم القراص من قبل الحوامل، والافراط في استخدامه يؤثر على الدورة الدموية.

فوائد القراص وطريقة استخدامه




للأهمية: هذا الموقع وما يحتويه نتاج جهد متواصل وطويل لذلك، لطفاً لا أمراً في حالة نسخك أو نقلك أي بيانات فعليك ذكر المصدر كالتالي:
نقلاً عن موقع العلاج al3laj.com

الهندباء


الهندباء


الهندباء   الهندباء البرية تتمتع منذ القدم بشعبية كبيرة كواحدة من النباتات ذات القدرة الشفائية، وهناك أنواع من الهندباء تعتبر غذاء حيث تستهلك الأوراق طازجة مع السلطة أو تؤكل مطبوخة كما استخدمت بديلاً عن القهوة، بالاضافة إلى كونها دواء وتوجد منها مستحضرات صيدلانية تباع في الأسواق المحلية، وتستخدم على نطاق واسع لحماية الكبد وتحسين وظائفه، وفي اليمن تنمو الهندباء عفوياً وبكثرة في الأراضي الرملية والجافة، مما يوفر للهندباء البرية ميزة قوية لأن خصائصها العلاجية تتضاعف عندما تكون برية في بيئتها الطبيعية وليست مزروعة في بيئة جـُلبت لها.. فيما يلي من اسطر على هذه الصفحة من موقع العلاج يقدم الدكتور سليم الأغبري معلومات دقيقة عن عشبة الهندباء.
 


الاسم
الهندباء (بالإنجليزية: Endive و Dandelion) أو الشيكوريا (Chicory) ومن أشهر الأسماء العربية طرخشقون والسريس البري وسن الأسد، وفي بعض مناطق اليمن المُرّار، وفي بلاد المغرب تسمى التلفاف البري، ويطلق عليها سكان فلسطين والأردن وجنوب لبنان اسم العلت.

الاسم العلمي للهندباء البرية: Chicorium Intybus
 

الموطن والزراعة
موطن الهندباء الأصلي أوربا ومنطقة البحر المتوسط، وكانت معروفة لدى اليونانيين والرومان القدماء الذين استخدموها في السلطات، تُزرع الهندباء ويعرف النوع المزروع بالنوع البستاني والنوع الآخر بالهندباء البري، وقد زُرعت في مصر منذ 5000 سنة. 


وصف النبات
الهندباء نبات عشبي حولي أو ثنائي الحول والقليل منها معمرة، وللهندباء أنواع عديدة غالبيتها يتراوح ارتفاعها ما بين 30 إلى 40 وبعضها يضل حتى 80 سم، ولها ساق أجوف قليل الأوراق تكسو الأوراق شعيرات خشنة، وأزهار النبات مستديرة بنفسجية اللون وجميلة وبعض الأنواع صفراء، وتزهر فى شهري نيسان وآيار وتتفتح الأزهار بطريقة عجيبة حيث تنفتح صباحاً وتنقفل بإحكام مساءاً، وجذر الهندباء غليظ مخروطي يتعمق في التربة وينبعث منه جذامير جانبية عرضية، وتحتوي بعض سيقان وجذور الهندباء على عصارة لبنية، يمتاز بعض أنواع الهندباء بطعم شديد المرار ومنها ما هو حلو المذاق بحيث يؤكل نيئا، وتنتمي كل أنواع الهندباء إلى الفصيلة النجمية.

الجزء المستخدم طبياً: الجذور والأزهار والأوراق.


المحتويات الكيميائية
يحتوي نبات الهندباء على مركبات كيميائية كثيرة من أهمها: سيسكوتربين لاكتون، تربينات ثلاثية، فيتامينات أ، ب، ج، د، كومارينات، كاروتينويدز وكالسيوم وبوتاسيوم وتراكساكوزايد واحماض فينولية.
 

خصائص النبات
الهندباء مرمم ضد فاقة الدم، مشه، مطهر، مدر، مسهل خفيف، مفرغ للصفراء، دافع للحمى، طارد للديدان.


الفوائد والاستخدامات
- تعتبر جذور وجذامير الهندباء أحد العقاقير المسجلة في دستور الأدوية الأمريكي كعلاج لأمراض الكبد، كما اعتبرت السلطات الألمانية جميع أجزاء الهندباء صالحة لعلاج أمراض الكلى وأفضل المواد إدراراً للبول.
- تستعمل أوراق الهندباء لعلاج سوء الهضم ونقص الشهية والتهاب المعدة والإمساك والانيميا والضعف العام.
- تستخدم الهندباء البرية لعلاج حصر البول حيث أنها غنية بالبوتاسيوم، وتوصف كغذاء للمصابين في الكبد لتنشيط افرازاته وافرازات الصفراء.
- قال عنها العالم دانيال موري: ان أوراق نبات الهندباء، لها تأثير مدر عظيم وهذا يعني اخراج السوائل الزائدة من الجسم أما الجذور فهي علاج ناجع لليرقان.
- تعتبر جذور وأوراق الهندباء من أفضل الأدوية العشبية للمرارة حيث تعمل على عدم تكون حصاة المرارة وربما تذيب الحصوات المتكونة.
- أهم خاصية للهندباء هي قدرة ذلك النبات على تخفيض نسبة الشحوم والدهون والتراكمات والتكدسات غير المرغوب فيها من الجسم ومن الدم ومن المسالك البولية، وتزيد الهندباء من التمثيل الغذائي لذلك يستعمل عصيرها في الربيع لتجديد نشاط الجسم العام والحفاظ على الجسم رشيقا.
- يؤكد فريق من الأطباء أن الهندباء تعيق خلايا السرطان عن النمو وتساعد على الشفاء منه، وتقوي مناعة الخلايا السليمة فى الجسم وتزيد من قدرتها على الشفاء.
- جذور الهندباء تعتبر علاجاً فعالاً للكلى حيث يخلصها من المواد السامة عن طريق البول.


الأبحاث والدراسات
- نشرت الأبحاث الألمانية ان جذور نبات الهندباء له تأثير مميز على الكبد وانه ينشط المرارة لافراز الصفراء، ويعتبر من أفضل الأعشاب على الاطلاق كطارد لسموم الكبد ويعمل أساساً على الكبد والمرارة لمساعدتهما في اخراج المخلفات منهما: كما انه يقوم على تنظيف الكلى واخراج سمومها.
- نشر بحث قيّم في مجلة النباتات الطبية العالمية يوصي باستخدام أوراق الهندباء كأفضل مادة لإدرار البول، أما بالنسبة لجذور الهندباء أظهرت نتائج دراسة ألمانية جدوى جذور الهندبه في علاج أمراض الكبد وتنبيه المرارة لإدرار الصفراء، كما أثبتت الدراسة أنه يمكن استخدام جذور وجذامير الهندباء لتخفيف آلام النقرس.
- أثبتت الدراسات الحديثة أن نبات الهندباء يخفض نسبة السكر في الدم، وذلك في حيوانات التجارب، ويمكن أن يلعب ذلك دوراً كبيراً في علاج سكر الدم لدى الإنسان بعد الانتهاء من دراسته.
- نجح الصينيون في أبحاثهم في علاج أمراض الشعب الهوائية والجهاز التنفسي بواسطة استعمال جذور الهندباء. توجد عدة مستحضرات من الهندباء وهي كبسولات وأقراص، ويمكن تحضير منقوع من مسحوق النبات ومغلي وخلاصات وصبغات ومراهم.

 
طريقة استعمال الهندباء
أوراق الهندباء الغضّة: تنقع 3 أوراق غضة في نصف لتر ماء مغلي لمدة خمس دقائق، يصفى ويشرب على مرتين خلال اليوم قبل الأكل.
أوراق الهندباء الجافة: تنقع ملء ملعقة كبيرة من الأوراق المجففة مع نصف لتر ماء مغلي لمدة عشر دقائق، يصفى ويشرب على مرتين خلال اليوم  قبل الأكل.
جذور وجذامير الهندباء: يُغلى نصف ملعقة صغيرة من الجذور مع كوب ماء ويشرب مرة واحدة قبل الغداء.

محاذير الاستعمال: الهندباء ومستحضراتها مأمونة الجانب وليس هناك أخطار طالما وأنها تستخدم وفق جرعاتها المأمونة، لكن يجب عدم استخدامها لأكثر من شهر ونصف حيث يمكن التوقف لمدة شهر ثم معاودة الاستعمال، ولا يستخدمها كلا من المرأة الحامل والمرضع والطفل أقل من سنتين، كما أن السلطات الصحية الألمانية قد حذرت من استخدام الهندباء في حالة الأشخاص الذين يعانون من سدد في القناة الصفراوية بالمرارة أو التهابات في المرارة.

الهندباء البرية


للأهمية: هذا الموقع وما يحتويه نتاج جهد متواصل وطويل لذلك، لطفاً لا أمراً في حالة نسخك أو نقلك أي بيانات فعليك ذكر المصدر كالتالي:
نقلاً عن موقع العلاج al3laj.com

صمغ اللُبّان


صمغ اللُبّان


   يستخرج من أشجار أو شجيرات من نوع شجر اللبان (Boswellia)، وكلمة لبان مشتقة من كلمة لَبَن بمعنى لبن الشجر وصمغه، وفي بلاد اليمن يستخرج بالذات من شجرة اللبان التي تنتمي إلى الفصيلة النباتية المعروفة بالاسم العلمي: (Boswellia sacra Flueckiger) وهي من فصيلة البخوريات، وموطن إنتاج أنواع اللبان هو بشكل أساسي الساحل الأوسط لجنوب الجزيرة العربية، في اليمن منطقة حضرموت وفي عمان منطقة ظفار، وكذلك جزيرة سقطرى اليمنية والساحل الصومالي، بدأ استخدام اللبان في موطنه الأصلي اليمن في العصور القديمة، واتخذ مكانة هامة كمادة تقدم مع النذور لدى عبادة الآلهة، وكان له أهمية اقتصادية كبيرة مع ازدياد الطلب عليه لحرقه في المباخر وكمادة طبية، فقد كان اللبان من أحب أنواع الطيوب وأغلاها في بلدان الشرق القديم وحوض البحر المتوسط، حتى أن طريق التجارة القديم سمي بطريق البخور نسبة لانتقال صمغ اللبان لاقاصي الارض، وهو الأمر الذي ربط اليمن بكل الحضارات القديمة، كل هذا أعلى من شأنه وأدى إلى الاهتمام والعناية بأشجار اللبان وجمع صمغها في المناطق التي تزرع فيها، ولا زالت تتميز اليمن بإنتاجها أجود أنواع صمغ اللبان، ولعل شغف سكان اليمن برائحة اللبان استمر منذ القدم وحتى يومنا هذا، حيث يحرق اللبان في الاستقبالات والمراسيم العامة، والنوع اللين منه يُمضغ، كما يستخدم اللبان الذكر كعلاج لأمراض ومشاكل صحية كثيرة، بالإضافة إلى هذا يستعمل صمغ اللبان حديثأ كمادة أساسية لتحضير المواد العطرية وفي مواد التجميل.
 

صمغ اللبان

للأهمية: هذا الموقع وما يحتويه نتاج جهد متواصل وطويل لذلك، لطفاً لا أمراً في حالة نسخك أو نقلك أي بيانات فعليك ذكر المصدر كالتالي:
نقلاً عن موقع العلاج al3laj.com

الأهليلج

الأهليلج


الهليلج   عُرف الأهليلج فى الطب القديم لأزمنة عديدة، وفي الطب الهندي الأيورفيدي يعتبر من اكثر الأعشاب استخداما ويحظى بتقدير كبير ويطلق عليه اسم "ملك الأدوية"، وثمار الاهليلج لها مرارة وعفوصة وحموضة، والفعل القابض والمتعادل فى نفس الوقت، ومضغ ثمار الهليلج يشبه مضغ ثمار البرقوق (المشمش) غير الناضجة، وذلك له تأثير إيجابي شديد على صحة الذاكرة ونباهة العقل، كما له العديد من الفوائد العلاجية التي أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة بعضاً منها.. في البلدان العربية يلقى الاهليلج الكثير من الاجحاف من خلال عدم المعرفة الكافية بفوائده واستخداماته، ولأن أنواع الأهليلج متعددة هناك أيضاً معلومات مغلوطة عنه حتى من أهل المهنة من العطارين والعشَّابيين.. فيما يلي من اسطر على هذه الصفحة من موقع العلاج يقدم الدكتور سليم الأغبري معلومات حصرية دقيقة ومركزة عن الأهليلج وكل ما يتعلق به من بيانات وصور.



وصف النبات
الأهليلج أشجار استوائية نفضية مختلفة من جنس (Terminalia) الذي يضُم حوالي 100 نوع موزعة في المناطق المدارية من العالم، وهو من الفصيلة القمبريطية أو ما تسمى أيضا فصيلة اللوزيات الهندية (Combretaceae)، والشجرة قد ترتفع إلى 20 أو 30 متر، لها ثمار ذات لون أخضر عندما تكون غير ناضجة وصفراء رمادية عندما تنضج، وتختلف الثمار في الحجم والشكل على حسب نوعية النبات ومنطقته، فالهليلج له أنواع كثيرة منها الاصفر الفج ومنها الأسود والأسود الهندي وهو البالغ النضج وهو أسمن، ومنه كابلي وهو أكبر الجميع، تستخدم هذه الثمار وأجزاء أخرى من الشجرة مثل اللحاء في الصباغة والدباغة وصناعة الحبر وفي الطب.
 
الجزء الطبي المستخدم: الثمرة المجففة وفي الغالب يتم استخدام الجزء الخارجي المحيط بالبذرة، وهناك أنواع من الهليلج يستخدم منه لحاء الشجر.
 

الاسم
أهليلج: وقد تحذف الهمزة أو "هليلج" بدون حرف الألف، ومن اسماءه كذلك الشعير الهندي أو اللوز الهندي، والأهليلج (باللغة السنسكريتية: Haritaki، وفي الأردو: Harad، وبالإنجليزية: Myrobalan) والاسم الانجليزي قد يعني إهليلج إلا أنه اسم مشترك يمكن أن يشير إلى العديد من الأنواع النباتية التي تجمعها علاقة أن لها ثمار يمكن تناولها كفاكهة طازجة أو تجفيف هذه الثمار مثل الخوخ والبرقوق والكرز والأملج وغيرها.

الاسم العلمي: أهليلج كابول (باللاتينية: Terminalia chebula)، وأهليلج بليلة (باللاتينية:Terminalia bellerica).

يشير الدكتور سليم الأغبري إلى أن هناك مواقع الكترونية عربية كثيرة تخلط ما بين أشجار الهليلج وثمارها مع شجرة أخرى تسمى "الهجليج" وثمرتها التي تسمى "اللالوب أو تمر العبيد"، وتعطي هذان الاسمان كمرادف للهليلج موضوع بحثنا، وهذا خاطئ تماما لأن أشجار الهجليج التي تنتشر في دول مثل السودان ومصر واليمن؛ من الأشجار الصحراوية دائمة الخضرة التي قد يصل ارتفاع بعضها عن الأرض إلي حوالي ستة أمتار، وثمارها (اللالوب) تشبه البلح في الشكل وبحجمها تقريباً وتكسوها قشرة خارجية هشة سهلة التكسير كقشرة البيض، كما توجد قشرة خشبية داخلية صلبة تحيط بالبذرة، وهذا النبات اسمه العلمي: (Balanites aegyptiaca) من الفصيلة الرطريطية.


ما قيل عنه قديماأهليلج معروف وهو أربعة أصناف؛ قيل: إنها شجرة واحدة وأن حكم ثمرتها كالنخلة، وأن الهندي المعروف بمصر بالشعيري كالثمر المعروف عندهم بروايح الآس، والأسود المعروف بالصيني كالبسر، والكابلي كالبلح، والأصفر كالتمر، وقيل: كل شجرة بمفرده وحكي لهذا من سلك الأقطار الهندية، وبالجملة فأكثرها نفعا الكابلي فالأصفر فالصيني فالهندي، وقيل: الأصفر أجود وأنضج وكلها يابسة في الثانية واختلف في أبردها فقيل: الأصفر منها والصحيح في الأول يسهل الصفراء ورقيق البلغم، ويفتح السدد ويشد المعدة ولكنه يحدث القولنج وكذلك باقي الأنواع لقصورها عن غليظ الخلط، وهل النوع أفضل من الثلاثة في الأكحال يقطع الدمعة  ويجفف الرطوبات، ويحد البصر خصوصا إذا احرق في العجين.
ومن خواصه المجربة: إذابة المعادن بسرعة خصوصآ الحديد، وهو يضر بالسفل ويصلحه العناب وشربته إلى ثلاثة، ومن طبيخه إلى عشرة، وقيل: الطبخ يضعف الأهليلجات وأن إستعمالها محذور ولا تقع في الحقن أبداً، والصيني مثله لكن قيل بحرارته وأن شربة جرمه من ثلاثة إلى خمسة وأنه يضر الكبد ويصلحه العسل والكابلي.
وأجوده الضارب إلى الحمرة والصفرة، وقيل: معتدل في البرد، وهو يقوي الحواس والدماغ والحفظ ويذهب الإستسقاء وعسر البول، قيل: والقولنج والحميات وبدله البنفسج وما اشتهر من ضرره بالرأس واصلاحه بالعسـل مخالف لما ذكروه عنه سابقآ، وهو يمنع الشيب إذا أخذ منه كل يوم واحدة إلى ستة، والشعيري أضعفها وقيل: أكثرها إسهالأ وأهل مصر يبلعونه صحيحآ وهو خطأ.


المحتويات الكيميائية الرئيسية
تحتوي ثمار الهليلج على حموض التنّيك أو التانين (Tannin) بنسبه 24% - 32% وهي التي لها فعّل القبض والعفوصة وتتألف بشكل رئيسي من حمض الكيبوليك (Chebulinicacid) وحمض الشبوليك (Chebulagic acid) وهو المعروف بحمض الإهليلج، وكلما كانت الثمار ناضجة نقص تركيز التانين وزادت الحموضة، ويحتوي الأهليلج على أنتراكينونات وراتينج وصابونينات، كما يوجد فيه أحماض أمينية وحمض الفوسفوريك وبعض الأحماض الأخرى بكميات صغيرة، والبذور أو النواة تحتوي على نسبة عالية من البروتين وزيت ثابت ذو لون أصفر.


الخصائص الرئيسية
قابض، حلو حامض، مر، لاذع، يوازن الأمزجة، ملين لطيف، مضاد أكسدة، منشط، يحمي الكبد، طارد الحمى، مثبط مناعي، مضاد للتشنج ومقشع، مضاد للفيروسات، وخافض للسكر.
 

أهليلج كابول (Chebulic myrobalan)
ثمار هذا النوع يأتي من دول كثيرة في وسط آسيا مثل شمال الهند وجنوبا حتى منطقة ديكان، والثمار المُتعارف عليها والمنتشرة في الأسواق العربية بحسب مراحل نضج الثمرة يتوفر منها ثلاثة أصناف:
هليلج أسود (Black myrobalan): ويسمى أيضا الهليلج الصغير وعند العامة الزبيب الهندي أو الهليله؛ وتكون الثمرة غير ناضجة.
أهليلج أسود


هليلج أصفر (Yellow myrobalan): وفيها تصل الثمرة إلى مرحلة البلوغ أو النضج بعد تطور البذرة أو النواة وتكون الثمرة خماسية الفصوص.
أهليلج أصفر


هليلج كابلي (Kabuli myrobalan): ويسمى كذلك الهليلج الكبير؛ حيث تكون الثمار قد نضجت تماما.
أهليلج كابلي

الفوائد والاستخدامات العامة
- حمض الإهليلج مضاد للأكسدة له العديد من الاستخدامات في مجال الطب أهمها على الأطلاق استخدامه كمثبط مناعي ويحفز الكبد ويحميه ويطرد السموم ويطرح النفايات من الأمعاء، كما يثبط إنزيم الفا جلوكوسيديز الذي يتواجد في معدة الإنسان وله دور مهم في دراسات السكري، ولقد ثبت نشاطه ضد العنقوديات الذهبية و المبيضات البيضاء.
- ينظم حركة الأمعاء بدون أن يهييجها، وينظيف الجهاز الباطني الهضمي وخصوصا القولون باعتدال، وحمض التنيك في الثمر يقي من التهاب الأمعاء ويقلل الإفرازات المعوية ويعالج عسر الهضم والحموضة المرتفعة وحرقة الفؤاد وحالات ارتجاع المريء ومضاد للإسهال المزمن، وداخليا وخارجيا في القضاء على البواسير.
- الإهليلج مفيد في علاج الربو ويستخدم في الوصفات الطبية ضد السعال البارد، ويحد من تكون المخاط فى المجاري والشعب التنفسية، وثمار الهليلج تخلق شعور جيد بالدفء الداخلي، وتعالج أعراض البرد العام وبحة الصوت.
- يستخدم مغلي الثمرة كغرغرة للفم المتقرح والتهاب الغشاء المخاطي في الفم ودهانا على العين المتقرحة والملتهبة وفي حالة التهاب الملتحمة، وكغسول مهبلي مضاد لالتهابات المهبل وزيادة الإفرازات المهبلية.
- يستعمل بكفاءة في علاج حرقة البول أو حالات نزول الدم مع البول، ويستخدم في علاج الجذام.
- عندما تؤخذ الثمار مع الوجبات فهو يشحذ الفكر ويحفز الحواس، ويقال أنه ربما يكون علاج نافع للعمى كما يعتقد أن له دور في منع نمو الأورام الخبيثة.
نقلاً عن موقع العلاج al3laj.com

أهليلج بليلة (Beleric or Bastard myrobalan)
ويسمى أيضاً البليلج؛ له ثمر ذو لون بني زغب تقطف ناضجة وأيضاً قبل النضج، ويستخدم بشكل أساسي في علاج المشاكل الهضمية والتنفسية كما يستخدم لحماية الكبد، في طب الأعشاب الهندي، الثمر الناضج قابض ويستخدم للإسهال وعسر الهضم، والثمر الفجّ (غير الناضج) يستخدم كملين ضد الإمساك المزمن، وبشكل عام في علاج التهابات الجهاز التنفسي والسعال والتهاب الحلق.

في الطب الهندي التقليلدي هناك تركيبة قديمة تسمى تناغم الصحة (healthharmonizer)
يدخل فيها الأهليلج الكابولي وأهليلج بليلة والأملج، ويستخدم هذا المزيج كوقاية من الأمراض ومنح القوة الجسدية والعقلية ولخفض الكولسترول ومنع موت الأنسجة وخاصة أنسجة القلب.

أهليلج بليلة أو البليلج


طريقة استخدام الاهليلج
المسحوق: ملء ملعقة شاي صغيرة (3 جرام) من مطحون الأهليلج على الريق أو قبل الوجبات بساعة مرة إلى مرتين خلال اليوم، تسف في الفم مع الماء أو تخلط مع ماء عادي أو الحليب.
النقيع: في المساء توضع 5 ثمرات من الأهليلج في كأس فارغ ويصب عليها ماء عادي ويُغطى ويترك للصباح ليصفى ويشرب المنقوع على الريق، ويمكن شرب المنقوع مرة أخرى قبل وجبة الغداء أو العشاء.
الجرعة التجانسية: حسب الوزن ومعدل كتلة الجسم، وبشكل عام؛ إذا كان طبيعي: (مسحوق 3 جرام - نقيع 5 حبات)، تحت المعدل: (مسحوق 1.5 جرام - نقيع 3 حبات)، فوق المعدل: (مسحوق 5 جرام - نقيع 7 حبات).
ملحوظة مهمة: اختيار نوع أو صنف الأهليلج المستخدم على حسب الغرض أو العلة، وهليلج كابول في الاستخدام العام يفضل خلط كميات متساوية من أصنافه الثلاثة (الأسود والأصفر والكابلي)، ولتحضير الخليط تُهشم حبات الأهليلج لنزع الجزء الخارجي من الثمرة واستخدامها وترمى البذور أو النواة الصلبة ماعدا الأهليلج الأسود فلا داعي لنزع القشرة لأن النواة غير مكتملة النمو، بعدها يطحن الجميع ويحفظ للاستخدام.

محاذير وتنبيه: يؤكد الدكتور سليم الأغبري أن العشبة في جرعتها التجانسية آمنة وليس لها أي آثار جانبية على أجهزة الجسم حتى مع الاستخدام الطويل، كما لا توجد أي تقارير عن تفاعلات للعشبة مع أي أدوية، فقط في الأيام الأولى بعد تناول هليلج كابول قد يشعر المرء ببعض الجفاف في الفم أو الجسم لأيام قليلة، ويمكن التغلب على ذلك بسهولة عن طريق تناوله مع الحليب، ولا يؤخذ الاهليلج أثناء الحمل.
نقلاً عن موقع العلاج al3laj.com
ثمار الأهليلج الخضراء


للأهمية: هذا الموقع وما يحتويه نتاج جهد متواصل وطويل لذلك، لطفاً لا أمراً في حالة نسخك أو نقلك أي بيانات فعليك ذكر المصدر كالتالي:
نقلاً عن موقع العلاج al3laj.com

الثوم الذكر


الثوم الذكر


   الثوم الذكر (Male Garlic) هو احد أنواع الثوم لكنه أصغر حجماً من الثوم العادي لأنه يتألف من فص واحد فقط مكور ومُلبس بالغشاء السيلولوزي بشكل كامل، وليس من عدة فصوص كما هو حال الثوم المعروف ولهذا يسمى بالثوم الذكر، ويتميز الثوم الذكر باحتوائه على خصائص غذائية وعلاجية أقوى من تلك الموجودة في الثوم العادي، في اليمن يُزرع الثوم في العديد من المناطق الزراعية، ويقوم المزارعين بالبحث عن الثوم الذكر من بين محصول الثوم، وهذه العملية مضنية لأن كمياته قليلة، ويصل سعر الكيلو الواحد من الثوم الذكر إلى 70 دولارأمريكي تقريباً، يحتوي الثوم الذكر على كمية وافرة من الألياف الضرورية للحفاظ على صحة وقوة الجهاز الهضمي، كما يوجد في الثوم الذكر كمية مضاعفة من المضادات الحيوية مثل الأليسين (Allicin) ومواد ومركبات تساعد في القضاء على الالتهابات والتخلص من السموم والمواد الكيميائية الضارة والبكتيريا والطفيليات، وللثوم الذكر فعالية مضاعفة في منع الخلايا السرطانية وفي انكماش الأورام وإزالة البوليبات القولونية (polyps)، ويفضل تناول الثوم الذكر نيئاً (غير مطبوخ) لأن فعاليته تقل كثيراً عند تعرضه للحرارة.
 


للأهمية: هذا الموقع وما يحتويه نتاج جهد متواصل وطويل لذلك، لطفاً لا أمراً في حالة نسخك أو نقلك أي بيانات فعليك ذكر المصدر كالتالي:
نقلاً عن موقع العلاج al3laj.com